أنا الخبر ـ متابعة
قالت يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر الثلاثاء، إن التنافس العسكري الجديد بين إسبانيا والمغرب، يعود إلى الواجهة، مرة أخرى، سواء في المحيط الأطلسي أو في مضيق جبل طارق، مع قرب انطلاق المناورة العسكرية بالسلاح الجوي «2019 OceanSk» في مياه جزر الكناري والتي من المنتظر أن تشارك فيها طائرات حربية إسبانية وأمريكية وتركية وحلف الشمال الأطلسي.
فبالرغم من العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية الممتازة بين الرباط ومدريد في السنوات الأخيرة، فإن بعض القيادات في الجيش الإسباني ذات التوجه اليميني مازالت متوجسة من سعي الجيش المغربي إلى تطوير وتحديث أسطوله الحربي في هذا الصدد، كشفت صحيفة «الكونفيديثنيال ديجيتال»، القريبة من ةالاستخبارات العسكرية الإسبانية، أن ضعف سلاح الدفاع الجوي الإسباني في القاعدة العسكرية بجزر الكناري، قبالة السواحل الجنوبية المغربية، أصبح مصدر قلق للجيش الإسباني في السنوات الأخيرة.
وأضاف المصدر أن تعزيز المغرب أسطوله ب24 طائرة من طراز إف 16 ، في إطار صفقة عسكرية مع أمريكا، أحدث حالة من الاستنفار داخل القيادات العسكرية الإسبانية.