بقلم: جعفر الحر
لقد استحق الارهابي الفار إلى المانيا لقب “ولد الشماتة” رسميا وعن جدارة واستحقاق، وهذا ليس سبا أو شتما ما عدا الله، بل هو توصيف لحالة محمد حاجب بناءا على ما جاء على لسانه وما اقترفه فمه الغارق في اسلوب “القوادس” وما يصدر عنه من “بوخرارب”.
ولد الشماتة” خرج علينا سابقا وهو يرعد ويزمجر ويصف بالشمايت كل من سيشارك في الانتخابات الديمقراطية التي ينظمها المغرب، وأن عليه أن يصف نفسه بهذا الوصف تلقائيا، وأعاد وأكد هذا الوصف، ووجهه تعلوه قسمات الاستهزاء بالمغاربة.
وبما أنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، يشاء العلي القدير أن تتقدم والدته كأي مغربي حر بالترشح لهذه الانتخابات ضمن لائحة حزب مغربي، واسقاطا لكلامه القذرعلى حالة والدته، فهي “شماتة”، وبالتالي فهو “ولد الشماته”، ورغم أن التوصيف صادر عنه هو، فإنه – والشهادة لله- يليق به.
الحالة هذه ينطبق عليها دعاء المغاربة وجميع المسلمين على الخونة والمتربصين الذين يكيدون لهم ويريدون لهم الشر، “اللهم اجعل كيدهم في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم، و اجعل تدبيرهم في تدميرهم”..
هنيئا لك رسميا بلقب “ولد الشماتة” أيها الشماتة.