أنا الخبر ـ متابعة
الارتفاع المتواصل لأسعار المحروقات يلهب جيوب المواطنين، حيث تواصل أسعار المحروقات ارتفاعها الصاروخي إلى درجة أن العديد من المغاربة مستعملي السيارات الخاصة، ضاقوا ذرعا من الزيادات المتتالية في هذه الأسعار، وفضلوا ركن سياراتهم في مرائب الإقامات السكنية وفي الأزقة المجاورة لسكناهم، والاستغناء عنها وتغييرها باستعمال وسائل النقل العمومي كالحافلات والترامواي، وسجلت شاشات محطات الوقود بمختلف المدن المغربية أن سعر الكازوال وصل 15 درهما، وبزيادة حوالي درهم واحد في البنزين.
الغموض والضبابية التي تحوم حول الارتفاع في هذه الأثمان مؤشر دال على أن المستقبل يخبئ الكثير إلى درجة أن اللعبة خرجت من يد الحكومة، بدليل تصريح الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، الذي قال إن ارتفاع أسعار المواد في الفترة الأخيرة مرده إلى تلازم أزمتين في ظرف وجيز تتمثلان في الأزمة الصحية التي خلفها فيروس کوفید 19 ومتحوراته، وفي الحرب القائمة في القارة الشمالية.