اختار الاتحاد المالي لكرة القدم مدربًا جديدًا للمنتخب الوطني الأول بعد شهرين من إقالة المدرب السابق إيريك سيكو تشيل.
وقد تلقى الاتحاد خلال هذه الفترة ما يزيد عن ثلاثين سيرة ذاتية من مدربين مهتمين بتولي هذا المنصب.
وفقًا لتقارير إعلامية محلية، تم اختيار المدرب البلجيكي توم سانتفيت لقيادة المنتخب المالي.
وكان سانتفيت في منافسة قوية مع مجموعة من الأسماء اللامعة في عالم التدريب، بما في ذلك البرازيلي جورفان فييرا، والمكسيكي أنطونيو كونسيساو، والأرجنتيني هيكتور كوبر، والجنوب إفريقي بيتسو.
تجدر الإشارة إلى أن المدرب المغربي السابق، رشيد الطاوسي، كان من بين المرشحين لكنه لم ينجح في الحصول على المنصب.
ووضع الاتحاد المالي مجموعة من الشروط قبل التعاقد مع سانتفيت، أبرزها أن يكون المدرب حاملاً لرخصة A PRO CAF أو PRO UEFA أو أي شهادة مكافئة، وأن يكون ملمًا باللغة الفرنسية باعتبارها لغة العمل والتواصل الرسمية.
وكما اشترط الاتحاد أن يكون المدرب مستعدًا للإقامة بشكل دائم في مالي طوال مدة العقد، وأن يكون لديه معرفة جيدة بكرة القدم الإفريقية والعالمية.
وتم تحديد مدة العقد مع المدرب الجديد بسنتين قابلتين للتجديد، مع تقييم للأهداف في نهاية السنة الأولى.