فضيحة مالية تضرب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث تم فتح تحقيقات من قبل الشرطة الجزائرية،
بشبهات فساد داخل الاتحاد المحلي للعبة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المالية داخله.
ووفقًا لموقع “winwin”، تصاعدت الديون إلى 35 مليون دولار.
أحد أبرز القضايا التي تجري التحقيقات حولها هو عقد الاتحاد الجزائري مع شركة المنتجات الرياضية الألمانية “أديداس”.
ويشير المصدر إلى أن هذا العقد تسبب في خسارة الاتحاد مليوني يورو بسبب التجاوزات والمشاكل التي واجهته.
ومن المتوقع أن تستمر الشرطة الجزائرية في فحص العديد من الملفات والقضايا الأخرى التي أدت إلى تراكم الديون بشكل غير قانوني.
هذه الفضيحة تأتي في سياق استمرار تعرض الجزائر للفضائح الرياضية، حيث فشلت في تنظيم بطولات كبرى سابقة، وخسرت تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 لصالح المملكة المغربية.
ونافست الجزائر مع المملكة المغربية ونيجيريا وبنين لتنظيم نسخة 2025 من البطولة الإفريقية.