أغلق الاتحاد الإفريقي الباب أمام أي تدخل مباشر في ملف الصحراء المغربية، مؤكداً في مقررات قمة رؤساء الدول الأخيرة حصرية مجلس الأمن الدولي في معالجة النزاع.
ورغم ضغوط أطراف إقليمية، اختار الاتحاد دعم الحلول السلمية تحت مظلة الأمم المتحدة، متجنباً الانقسامات ومركزاً على الأمن والتنمية القارية.
وأشادت القرارات بدور المغرب الحاسم في تعزيز الاستقرار الإفريقي، عبر دعم المؤسسات ومواجهة التحديات الاقتصادية.
وقال عبد الفتاح الفاتيحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا، إن الاتحاد تخلى عن مناقشة الملف لتفادي الخلافات، بينما أكد محمد الغيث ماء العينين نجاح المغرب في إبعاد القضية عن أجندة الاتحاد وتقليص نفوذ “البوليساريو”، مبرزاً تقدم الدبلوماسية المغربية في حماية وحدته الترابية.