وجدت دراسة جديدة أن الإنفلونزا يمكن أن تسبب أعراضا طويلة الأمد مماثلة لأعراض “كوفيد“، بما في ذلك زيادة خطر الوفاة ودخول المستشفى.
وأجرى الدراسة باحثون من كلية الطب بجامعة واشنطن، حيث حللوا أكثر من 90 ألف سجل للمرضى لمدة تصل إلى 18 شهرا بعد الإصابة بأي من الفيروسين.
ووجدوا أن المرضى الذين دخلوا المستشفى بسبب الإنفلونزا الموسمية أو “كوفيد”، كانوا أكثر عرضة لخطر الوفاة خلال الأشهر الـ 18 التالية. وكانت مشاكل الجهاز التنفسي هي الأكثر شيوعا، مع احتمال دخول المرضى إلى المستشفى مرة أخرى إذا عانوا من أي من الحالتين.
وقال الخبراء إن ذلك يظهر أهمية التطعيمات السنوية، خاصة لدى كبار السن والأكثر ضعفا.
وأشار زياد العلي، عالم الأوبئة السريرية في جامعة واشنطن، إلى أن “الكثير من الناس يعتقدون أنهم تجاوزوا “كوفيد” أو الإنفلونزا بعد خروجهم من المستشفى. قد يكون هذا صحيحا بالنسبة لبعض الناس. لكن بحثنا يظهر أن كلا الفيروسين يمكن أن يسببا مرضا طويل الأمد”.
وأضاف: “بالنسبة لكل من كوفيد والإنفلونزا الموسمية، يمكن أن تساعد التطعيمات في الوقاية من المرض الشديد وتقليل خطر دخول المستشفى والوفاة”.