كشفت “مغرب أنتلجنس”، المعروفة بقربها من دوائر القرار بشمال إفريقيا، أن الإمارات العربية المتحدة تعمل جاهدة على إحداث اختراق في الأزمة المستعصية الدائرة بين المغرب والجزائر.
ووفقا لذات المصدر، فإن مسؤولين إماراتيين كبار كلفوا الوزير الجزائري السابق، ووالي الجزائر العاصمة خلال حقبة التسعينات، شريف رحماني،
بالتواصل مع حكام قصر المرادية، بغية الاستماع إلى وجهة نظرهم، وإقناعهم بقبول الوساطة المعروضة.
ويضيف الموقع أن رحماني قد تواصل بالفعل مع “عبد المجيد تبون” وعدد من كبار جنرالات الجيش،
وأبلغ حكام الإمارات بنتائج المحادثات التي أجراها معهم.
هذا ولم يتم الكشف عن موقف الجانب المغربي من التحركات الإماراتية الدائرة بالكواليس،
إلا أن جميع المؤشرات تدل على أن الرباط تواصل نهج سياسة اليد الممدودة نحو جارتها،
وأنها لن تمانع أبدا أي وساطة معروضة لتحقيق الصلح المنشود.