أصدرت الرئاسة السورية بيانًا يوم الثلاثاء يفيد بأن أسماء الأسد، السيدة الأولى للبلاد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد والبالغة من العمر 48 عامًا، قد تم تشخيصها مؤخرًا بمرض اللوكيميا.
هذا التشخيص يأتي بعد مرور حوالي خمس سنوات على تعافيها من سرطان الثدي.
وفقًا للبيان، بدأت السيدة الأولى في ملاحظة عدة أعراض وعلامات مرضية، مما أدى إلى إجراء سلسلة من الفحوصات الطبية التي أكدت إصابتها بالابيضاض النقوي الحاد.
نتيجة لذلك، ستبدأ في اتباع بروتوكول علاجي متخصص يتطلب العزل والتباعد الاجتماعي، مما سيجبرها على الابتعاد عن مهامها الرسمية والمشاركة في الأنشطة العامة كجزء من رحلة العلاج.
تم الإعلان عن شفاء زوجة بشار الأسد من سرطان الثدي في عام 2019، بعد عام من تشخيصها بورم خبيث.
أسماء الأسد، التي لديها ثلاثة أطفال وتنحدر من عائلة مرموقة، كانت معروفة بأناقتها وثقافتها قبل النزاع السوري في عام 2011.
وقد عُرفت بترويجها لنفسها كوجه حضاري وإصلاحي لنظام الأسد، وتعتبر الأمانة السورية للتنمية، التي أسستها في دمشق عام 2007، من المؤسسات الخيرية البارزة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.