أصبحت المخدرات، بما فيها المهلوسات والكوكايين، جزءًا من واقع مقلق يعيشه لاعبو كرة القدم في الجزائر.

وفي السنوات الأخيرة، تزايدت حالات تعاطي اللاعبين للمواد المحظورة بشكل ملحوظ، مما يثير تساؤلات حول دور النوادي والفيدرالية والسلطات المعنية في مكافحة هذه الظاهرة، أو حتى التواطؤ معها.

حالات في الدوري الجزائري

شهدت الساحة الرياضية الجزائرية حالات صادمة لتعاطي المخدرات بين اللاعبين المحترفين، أشهرها :

يوسف بلايلي: في عام 2015، تعرض لعقوبة إيقاف لمدة أربع سنوات بسبب تعاطيه الكوكايين.

حشيم شريف الوزاني: في 2019، أُوقف لاعب مولودية الجزائر لمدة أربع سنوات بعد ثبوت تعاطيه مواد محظورة، مما عزز من فرضية انتشار الظاهرة في أندية الدرجة الأولى.

بلال نايل: في نفس العام، أوقف لاعب اتحاد الحراش بنفس التهمة، لتتزايد الشكوك حول مدى ارتباط انتشار هذه المواد بتواطؤ بعض النوادي لتحقيق نتائج سريعة على حساب صحة اللاعبين.

دور النوادي والفيدرالية

هناك اتهامات تشير إلى أن بعض النوادي قد تتغاضى عن هذه الممارسات من أجل تحقيق أهدافها على المدى القصير، وهو ما يجعل المسؤولية ملقاة على عاتق الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم لضمان بيئة رياضية صحية.

ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن الفيدرالية نفسها قد تكون عاجزة عن مواجهة المشكلة بسبب نقص الموارد أو ضعف الإرادة السياسية اللازمة.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً