يواصل الإعلام الجزائري إثارة الجدل بمحتوى يعج بالمغالطات والتضليل، ما جعله مادة للسخرية والتهكم على منصات التواصل الاجتماعي. فبدلاً من تقديم أخبار موثوقة وتحليلات موضوعية، تروج القنوات التلفزيونية الجزائرية لادعاءات غريبة وغير منطقية، تثير موجات من الاستهزاء بين المتابعين.

مزاعم خيالية: من بلاتر إلى كأس العالم

من بين التصريحات التي أثارت الجدل مؤخرًا، ادعاء الإعلام الجزائري أن الجزائر كانت وراء انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيسًا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وأنها ساهمت في فوز قطر بتنظيم كأس العالم. كما زعم بعض الإعلاميين أن الجزائر لعبت دورًا محوريًا في صعود فوزي لقجع في عالم كرة القدم، وهي تصريحات تفتقر إلى أي دليل منطقي أو تاريخي.

“الماكانا” واختراع التاريخ

لم تتوقف الادعاءات عند كرة القدم، بل امتدت إلى مجالات أخرى، حيث خرج أحد علماء الدين الجزائريين بتصريح غريب، مؤكدًا أن الساعة التي توضع على الجدران تُسمى “الماكانا”، مستندًا إلى رواية تزعم أن أصل التسمية يعود إلى المهندس الجزائري ابن الفحام، الذي يُقال إنه اخترعها في القرن الثامن هجري. هذا الادعاء، الذي يفتقر إلى أي مصدر تاريخي موثوق، انضم إلى قائمة الأخبار العجيبة التي يروج لها الإعلام الجزائري الرسمي.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع