واصل التنسيق الوطني لقطاع التعليم، أمس الأربعاء، شل المدارس العمومية لليوم الثاني من الأسبوع الجاري،
بإضرابه الوطني المتزامن مع تصعيد التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي،
إلى جانب النقابة الوطنية للتعليم العضو بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل،
وذلك وسط تخوفات آباء وأولياء التلاميذ من تمديد هذا الشكل الاحتجاجي الأسبوع المقبل، لاستكمال الأسبوع السادس منذ انطلاق الاحتجاج.
ولم تستبعد مصادر من داخل التنسيق الوطني للتعليم إمكانية تمديد الإضراب الأسبوع المقبل، بهدف “الضغط” على الحكومة للتجاوب مع مطالب رجال ونساء التعليم، قائلة:
“إن الاجتماع المرتقب لمكونات التنسيق نهاية الأسبوع الجاري، سيحسم في هذه الخطوة التي لن يثنينا الاقتطاع عن مواصلتها “مادامت هادفة إلى حين تحقيق نتائج”.
وحمل كل من التنسيق الوطني للتعليم ونقابة “ك د ش”، الوزارة الوصية مسؤولية ما تعرفه الساحة التعليمية من توتر واحتقان دائم وهدر للزمن المدرسي،
كما طالب الطرفان بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة لعموم نساء ورجال التعليم، وبالتجاوب الإيجابي مع الحراك التعليمي، بتقديم مبادرات ملموسة.
بيان اليوم بتصرف