أعرب الأمين العام ل “الأمم المتحدة”، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، عن تضامنه مع كينيا عقب الفيضانات الأخيرة التي شهدتها البلاد، وخلفت مئات الضحايا وآلاف النازحين.
وعبر غوتيريش، وفق ما أفاده المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك خلال لقائه الصحافي اليومي في نيويورك، عن “الحزن إزاء الخسائر في الأرواح والدمار بسبب الفيضانات في نيروبي وأجزاء أخرى من كينيا”.
وأعرب الأمين العام عن تعازيه وعن “تضامنه مع أسر الضحايا وشعب وحكومة كينيا”، مجددا التأكيد على التزام الأمم المتحدة المستمر بدعم حكومة كينيا في هذا الوقت العصيب.
من جانب آخر، أشار دوجاريك إلى أن فريق الأمم المتحدة يعمل ميدانيا عن كثب مع الحكومة الكينية وشركائه الوطنيين والدوليين منذ بدء هطول الأمطار الغزيرة أوائل العام الحالي، للاستجابة للاحتياجات الإنسانية والمساعدة في دعم ما يقرب من 25 ألف شخص بالغذاء والمساعدات الأخرى.
وتسببت الأمطار الطوفانية والسيول الجارفة التي غمرت الطرقات وأحياء بأكملها في كينيا، في نزوح 130 ألف شخص منذ مارس الماضي.
وحسب متحدث باسم الحكومة الكينية، كانت مقاطعة نيروبي الأكثر تضررا من هذه الفيضانات، حيث سجلت 32 قتيلا و16 ألف و909 أسر نازحة.