أشادت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، بقرار الولايات المتحدة الانضمام مجددا إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)،
بعد انسحابها في دجنبر 2018 في ظل إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال لقائه الصحافي اليومي،
“نرحب بقوة بقرار الولايات المتحدة الانضمام مجددا إلى اليونسكو“.
وأبرز أن المنظمات متعددة الأطراف “لا تكون أقوى إلا إذا شارك عدد أكبر من الدول الأعضاء بنشاط في عملها”.
وكانت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، أعلنت اليوم الاثنين أن الولايات المتحدة طلبت رسميا العودة إلى المنظمة الأممية، واصفة القرار بـ”الخطوة القوية”.
وعقدت السيدة أزولاي هذا الاثنين بباريس، اجتماعا مع ممثلي الدول الـ193 الأعضاء بمنظمة اليونسكو لإبلاغهم بقرار واشنطن العودة إلى المنظمة الدولية ابتداء من يوليوز المقبل، وذلك وفق خطة تمويلية ملموسة.
وقالت أزولاي “إنها خطوة قوية تعكس الثقة في اليونسكو وتعددية الأطراف”.
وكانت الولايات المتحدة علقت مساهمتها في المنظمة في سنة 2011، بموجب قانون الولايات المتحدة. وفي 12 أكتوبر 2017،
أبلغت الولايات المتحدة قرارها الانسحاب قانونيا من اليونسكو.