أعلنت الأمم المتحدة أمس الإثنين أنها تمكنت لأول مرة منذ عامين من إرسال قافلة تموين برية إلى موقعين تابعين لبعثتها “المينورسو” في شرق الجدار الرملي بالصحراء المغربية.
وصرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأنه في الفترة من 5 إلى 7 أبريل تم إكمال قافلة التزويد لموقعي تيفاريتي ومحيرس في الصحراء المغربية.
وكانت المنظمة قد أعلنت عن اتفاق بشأن هذه القافلة في نهاية مارس. وأكد دوجاريك أن هذا التوريد سيسمح للموقعين بمواصلة عملهم،
مشيراً إلى الحاجة الملحة للوقود في هذين الموقعين.
وأضاف أنه من الضروري الحفاظ على هذا الزخم وضمان استمرار جهود البعثة على الأرض وتواجدها في جميع أنحاء الإقليم،
بهدف تحقيق تقدم في العملية السياسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا.
وكان تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير في أكتوبر قد ألقى الضوء على “التداعيات المتزايدة الخطورة” لمشاكل الإمداد على قدرة فرق مينورسو على أداء مهمتها في شرق الجدار الرملي بالصحراء المغربية. حيث لم يسمح بوصول أي قافلة برية منذ 13 نوفمبر 2020، ولكن تم توفير إمدادات جوية عن طريق الطائرات والمروحيات.
وفي نهاية مارس، دعا دي ميستورا ممثلي الأطراف المعنية (المغرب، الجزائر والبوليساريو وموريتانيا) ومجموعة أصدقاء الصحراء المغ