حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من تأثير المعلومات المضللة على الشباب، مشددا على ضرورة مكافحة هذه الظاهرة.
وفي رسالته بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية، أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بالاستثمار بكثافة في تعليم الجيل الجديد وتنمية مهاراته لحمايته من التهديدات المرتبطة بالمعلومات المضللة.
وقال غوتيريش “لا يكفي أن نستمع إلى أصوات الأطفال والشباب، بل يجب علينا أن ندعمهم باستثمارات ضخمة في التعليم وبناء المهارات والتعلم مدى الحياة”.
ويركز موضوع اليوم الدولي للديمقراطية هذا العام (15 شتنبر) على أهمية “تمكين الجيل المقبل”، وذلك للدور الأساسي الذي يلعبه الشباب في تعزيز الديمقراطية وضمان إدراج أصواتهم في القرارات التي لها تأثير كبير على عالمهم.
كما تدرك الأمم المتحدة أهمية وجود بيئة يشعر فيها الشباب بأن أصواتهم مهمة، حيث يعتبر المواطن المتحصن بالمعرفة الجيدة والمشاركة الفعالة في الإنتخابات نبض قلب المجتمعات الديمقراطية القوية.
وهنا تكمن أهمية الشباب ودورهم في التعامل مع عالم تتعرض فيه الديمقراطيات للتهديد كانتشار المعلومات الخاطئة والمضللة عبر الإنترنت، وتصاعد الشعبوية، وتأثيرات أزمة المناخ المزعزعة للاستقرار، تضيف المنظمة الأممية مؤكدة على أهمية تمكين الجميع من المشاركة الهادفة في القرارات التي تؤثر على حياتهم ومستقبلهم.