“الأشبال” تحت أنظار كشافين فرنسيين وفي التفاصيل،
حظي لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 عاما،
بمتابعة دقيقة من قبل كشافي المواهب الفرنسيين،
الذين تابعوا مباراة نهائي كأس إفريقيا التي اختتمت أطوارها الجمعة الماضية،
بملعب “مانديلا” بالجزائر، جمعت المنتخب الوطني بنظيره السنغالي،
في نهائي مثير تفوق خلاله “الأشبال” في ثلثي عمر المباراة،
قبل أن تتغير الأوضاع في الثلث الأخير لفائدة لاعبي منتخب السنغال.
ووضع المنتخب الوطني تحت مجهر كشافي المواهب من فرنسا،
خاصة وأن النخبة الوطني تضم سبعة لاعبين من أكاديمية محمد السادس،
التي باتت تحظى بسمعة طيبة، على مستوى التكوين عالميا،
بعد أن تخرج منها مجموعة من اللاعبين مؤثرين داخل المنتخب الوطني الأول،
ساهموا في الإنجاز التاريخي، الذي حققه “الأسود” في “المونديال” الأخير بقطر،
فضلا عن تطعيم كل فئات المنتخب الوطنية العمرية.
واستطاع المنتخب الوطني للناشئين، جلب الأنظار، في مشاركته ضمن فعاليات “الكان” بالجزائر،
بالنظر إلى النتائج الإيجابية التي حققها طيلة أطوار البطولة،
بدءا بالحارس طه بنغوزيل مرورا بآدم شاكيرا لاعب خط الارتكاز ووصولا إلى المهاجم حمزة وزان.