تنحو أزمة الأساتذة الموقوفين نحو الطي، بعد توصل بعض الأساتذة الموقوفين مؤقتا عن العمل على خلفية المشاركة في إضرابات الشغيلة التعليمية، بقرارات استئناف العمل، عقب النظر في ملفاتهم المعروضة أمام المجالس التأديبية الأسبوع الماضي.
وأقرت قرارات استئناف العمل المرسلة إلى الأساتذة الموقوفين عقوبات الإنذار أو التوبيخ، على إثر ما سمته وزارة شكيب بنموسى “ارتكاب مجموعة من الأخطاء والتصرفات اللامسؤولة التي تعد بمثابة هفوة خطيرة وإخلالا بالالتزامات المهنية المتمثلة في عدم الالتزام بأداء المهام الوظيفية والتعليمية، والانقطاع المتكرر عن العمل بصفة غير مشروعة، مما حرم التلاميذ من حقهم في تدريس قار ومستمر”، وفق تعبير المراسلة.
المصدر: (الأخبار)