أنا الخبر ـ متابعة
علم من مصادر متطابقة، أن السلطات الأمنية وبعد الرجوع إلى كاميرات المراقبة في ملعب الأمير مولاي عبد الله، عملت على توقيف المزيد من مثيري الشغب والمتورطين الاساسيين في الاعتداءات التي طالت العناصر الأمنية وكذا بعض المواطنين وكانوا لهم اليد في التخريب وإثارة الفوضى يوم الأحد الأسود..
وكانت صور وتوثيقات منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى نقلت حينها، تظهر مدى خطورة المعتدين وأعمالهم التي تدخل في خانة”الارهاب” وسط مطالب بمتابعتهم وفق قانون الارهاب أيضا..
وسبق أن قررت لجنة التأديب التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منع الجيش الملكي من جماهيره لما تبقى من الموسم، بعد أحداث شغب” الأحد الأسود” التي تسببت فيها عقب إقصائه الأحد من الدور الثالث لمسابقة كأس «العرش» على يد ضيفه المغرب الفاسي 0-2.
وقالت اللجنة في بيان إنها قررت «إجراء مباريات فريق الجيش الملكي داخل ميدانه من دون جمهور، مع منع هذا الأخير من حضور مباريات فريقه خارج الميدان، وذلك لما تبقى من المباريات خلال الموسم الرياضي الجاري».
وعزت القرار إلى «خطورة الأحداث التي عرفتها المباراة، وجسامة الأفعال التي تسبب فيها جمهور فريق الجيش الملكي».
واندلعت أعمال الشغب عندما اقتحمت جماهير نادي العاصمة الجيش الملكي أرضية ملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط بعد نهاية المباراة، ودخلت في مواجهات مع قوات الأمن وأنصار الفريق الضيف، في يوم وصف ب”الأحد الأسود”.
وقررت اللجنة أيضا تغريم النادي العسكري ما مجموعه 120 ألف درهم (حوالي 12 ألف دولار)، مع تحميله تكاليف إصلاح الأضرار التي لحقت بالملعب.
في المقابل، عوقب نادي المغرب الفاسي بإجراء مباراتين من دون جماهيره «بسبب سلوكها واقتحام أرضية الملعب بعد نهاية المباراة واستعمال الشهب والرشق بالحجارة»، مع تغريم النادي 120 ألف درهم أيضا.
بالموازاة مع ذلك، احتفظت العناصر الأمنية بـ 67 موقوفا، بينهم 17 قاصرا، قيد التحقيق من أصل 160 مشجعا تم ضبطهم الأحد، ومن المنتظر أن يعرضوا يومه الثلاثاء على النيابة العامة.