بقلم: رضى سعيد
بتوجيهات ملكية سامية تم إحداث “صندوق دعم تمويل المبادرة المقاولاتية”، ويحتوي حاليا على 8 ملايير درهم، ولا شك أن إحداث هذا الصندوق خصوصا في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها بلادنا جراء إنتشار فيروس كورونا، أعطت الأمل لكثير من الشباب الحامل لمشاريع أو شواهد عليا لتغيير حياتهم نحو الأفضل.
إلا أنه ومع الأسف الشديد لا زال الشباب يبحث عن تمويل مشاريعه، حيث يجد جدارا لا يستطيع تجاوزه وهي الأبناك والتي تعطي انطباع سيئ للشباب وتقتل الطموح والٱمل لديهم تصور، هناك شباب تقدموا بمشاريع إلى الأبناك تقريباً سنة ولم يتلقو أي رد نهائي بخصوص مشاريعهم مع ذكر ألأسباب من طرف الأبناء والتي غالبا ما لا تقكون أسباب واقعية بل الهدف منها إطالة المدة وتضييع الفرص والوقت على المقاولين الشباب حتى يتركوا أحلامهم دون تقديم أي حلول عملية وملموسة من طرف الأبناك وخاصة بعمالة المضيق الفنيدق – وتطوان.
وهنا يتضح الهوة بين الفكرة والتطبيق على أرض الواقع، لذا على الأبناك أن تقوم بتكوين الموارد البشرية بجميع فروعها عبر تراب المملكة للتجاوب الفوري مع التوجهات السامية، فلا يمكن أن يواجه الشباب جدار من اللامسؤولية مما سيفقده الثقة ويطفئ شعلة الأمل والمبادرة..
إن الأبناك بهذه الطريقة ستساهم في افشال هذه المبادرة الفريدة من نوعها وتغدي الحقد والكراهية لدى الشباب وتعميق الجرح والٱلم لديهم.. أتمنى ألأا تتحالف كورونا والأبناك ضد المقاولين الشباب..