في حادثة أثارت اهتمامًا واسعًا داخل جنوب إفريقيا وخارجها، اعتُقل حفيد نيلسون مانديلا في مدينة جوهانسبورغ برفقة خمسة أشخاص آخرين، بتهمة حيازة سيارة ومجوهرات يُشتبه بأنها مسروقة من منزل عائلته.
وبينما يجري التحقيق في ملابسات الحادثة، فإن تداعياتها تجاوزت الطابع الجنائي لتثير نقاشًا أوسع حول المواقف السياسية المتقلبة لبعض الشخصيات ذات الأصول البارزة.
هذه الحادثة تأتي بعد أسابيع قليلة من تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها المعني بالأمر، أثناء زيارته للجزائر، حيث التقى بالرئيس عبد المجيد تبون وقادة عسكريين، معلنًا دعمه لجبهة البوليساريو الانفصالية.
هذا الموقف أثار استياءً لدى الكثيرين، كونه يتعارض مع إرث جده نيلسون مانديلا، الذي كان دائم الإشادة بالمغرب لمساندته له خلال نضاله