اعتقال “تيك توكر” جزائرية حاولت الهجرة بالفنيدق في التفاصيل،
أفادت مصادر وفق ما نشرته جريدة «الأخبار» في عددها الصادر اليوم الخميس، بأن مصالح الدرك الملكي بمنطقة بليونش القريبة من الحدود الوهمية باب سبتة المحتلة، قامت بإلقاء القبض على سيدة من جنسية جزائرية تنشط في المنصة الاجتماعية تيك توك» قبل تسليمها إلى مركز الدرك بالفنيدق قسم الضابطة القضائية حيث تم الشروع في الاستماع إليها، أول أمس الثلاثاء، في موضوع تصريحات أدلت بها وتضمنت معلومات حول إصرارها على الهجرة غير الشرعية من سبتة السليبة، أو انطلاقا من الناظور أو مليلية المحتلة، وطلبها الدعم والمساعدة الاجتماعية لعلاج ابنها.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن التحقيق الجاري مع المشتبه فيها سيكشف عن وضعها القانوني داخل المغرب، وحيثيات تصريحاتها في موضوع شائعة الهجرة السرية التي ارتبطت بما سمي بالأحد الأسود بالفنيدق الذي صادف 15 شتنبر الجاري، فضلا عن بحثها عن ميكروفونات الإعلام الموجود لتغطية أحداث الهجرة غير الشرعية والإصرار على الهجرة السرية وربطها بغياب فرص الشغل مرة، ومرة أخرى بمرضها ومرض ابنها وحاجتها إلى الدعم الاجتماعي وأضافت المصادر ذاتها أن الضابطة القضائية المكلفة بالملف ستقوم بتقديم المشتبه فيها أمام النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بتطوان، وذلك فور الانتهاء من إنجاز المحاضر الرسمية وكشف حيثيات وظروف التصريحات المؤثرة، وأسباب الإصرار على الهجرة غير الشرعية، ما يمكن أن يعد تحريضا بالمواقع الاجتماعية خاصة مع الظروف الأمنية الاستثنائية لوقف موجة شائعة «الحريك» بالمنطقة.
وذكر مصدر مطلع أن النيابة العامة المختصة بتطوان قامت بمتابعة العشرات من الأشخاص الذين يقفون خلف تسيير صفحات فيسبوكية وينشطون بمنصات اجتماعية مثل تيك توك» بتهم التحريض على الهجرة غير الشرعية، والتغرير بالقاصرين وتحريضهم على الاحتكاك بالقوات العمومية والعنف، وذلك في موضوع شائعة الهجرة السرية التي دعت إلى مهاجمة السياج الحدودي الوهمي باب سبتة المحتلة للدخول إلى المدينة السليبة باستعمال القوة.
واضاف المصدر نفسه أن التحقيقات القضائية بتطوان ما زالت متواصلة في تداول مجموعة من الشائعات والصور التي تنسب للتدخلات الأمنية بباب سبتة المحتلة، قصد الحفاظ على الأمن العام وحماية الممتلكات العمومية والخاصة، فضلا عن متابعة مجموعة من المشتبه في استعمالهم العنف والشغب خلال محاولة الهجوم ورشق السيارات بالاحجار، ما تسبب في خسائر مادية جسيمة وإصابة أفراد من القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة.
المصدر/ الأخبار