كشفت تقارير إخبارية عن وقوع تصادم كلامي بين رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، واللاعب الفرنسي البارز كيليان مبابي،
خلال الاجتماع الأخير الذي جمعهما في الثامن من شهر أغسطس الحالي.
وأوردت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أنه تجدد التصادم اللفظي بين الخليفي ومبابي أثناء جلسة اجتماعية عُقدت بينهما لمعالجة أزمة اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا مع فريق “بي إس جي”.
وأضاف المصدر نفسه أن رئيس النادي الباريسي قام بممارسة ضغط كلامي على اللاعب حيث قال له: “سترى! لن تشارك مجددًا، ولن نستسلم”.
ورد كيليان مبابي بقوله: “سترى؟ لكن ماذا سأرى؟ سيكون الرئيس الوحيد الذي لن يجبرني على اللعب”.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقاش الحاد الذي جرى بين الطرفين أدى إلى تطور غير متوقع في الوضع، حيث تهدأت الأمور بين الخليفي والنجم الفرنسي، مما فتح الباب أمام عودة اللاعب إلى صفوف الفريق الباريسي.
ومن الجدير بالذكر أن نادي باريس سان جيرمان قرر استعادة نجم المنتخب الفرنسي إلى صفوف الفريق الأول بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة أسابيع، بسبب رفضه تجديد عقده الذي سينتهي في يونيو 2024.