أنا الخبر ـ متابعة
تعيش مخيمات تندوف على صفيح ساخن، وصلت إلى حد إطلاق الرصاص الحي، إثر مهاجمة بعض الصحراويين المحتجزين على مقرات مايسمى بـ“الشرطة” بواسطة الأسلحة البيضاء والعصي.
وكشف الناشط الحقوقي الصحراوي الفاظل ابريكة، المعتقل سابقا بسجن “الذهيبة” الرهيب بتندوف، أن “جريمة ضد الإنسانية لا تغتفر ترتكبها ميليشيات ما يسمى بالبوليساريو “، موضحا أن الأمر يتعلق بـ”استنشاق طقل قاصر لسائل البنزين”.
وأوضح أن الجريمة تم ارتكابها من طرف عناصر من ما يسمى من “شرطة ميخم شين السعد المعروف بالسمارة، شرق الرابوني”.
وتابع أنه “ما سبب في القيام بردة فعل جماهيرية تم خلالها إطلاق النار بين المتظاهرين وعناصر الميليشيات وقامت وحدات التدخل السريع بنقل الأجانب إلى إلى معسكر الرابوني”.