أنا الخبر ـ متابعة
يبدو أن حظوظ عبد الصمد قيوح القيادي في حزب الاستقلال تزداد لرئاسة مجلس النواب، بعدما راكم تجربة محترمة على مستوى التسيير في مجلس المستشارين.
وما يؤكد هذه الفرضية وفق “برلمان”، هو عدم الرغبة في إسناد هذا المنصب إلى عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بحكم ما يستوجبه هذا الكرسي من خبرة وحكمة وهدوء لدى صاحبه، لذا أصبحت الأنظار تتجه نحو حزب الاستقلال، وخاصة إلى قيوح الذي استطاع أن يظفر ب11 مقعدا برلمانيا داخل جهة سوس ماسة التي ينسقها جهويا باسم حزب الاستقلال.
وقد سبق لقيوح الذي يمتاز بكفاءته وحسن سلوكه، أن تقلد منصب وزير الصناعة التقليدية، بين سنتي 2012 و 2013، ورئيس المجلس الاقليمي لمدينة تارودانت بين سنتي 2003 و 2009، ونائب رئيس كل من جهة سوس ماسة درعة، وبلدية أولاد تايمة.
كما شغل عضوية المجلس الإداري لكل من الوكالة الحضرية لجهة سوس ماسة درعة، ووكالة الحوض المائي للجهة نفسها، والأكاديمية الجهوية للتعليم ومكتب الاستثمار الفلاحي ومكتب الاستثمار الفلاحي ورزازات درعة زيز، كما أنه حاصل على دبلوم عالي في التجارة الدولية.