أنا الخبر ـ متابعة
استنفرت السلطات المغربية بمطار الحسن الأول بالعيون أجهزتها خوفا من تسلل المتحور ” أوميكرون” داخل التراب الوطني، وذلك بعد رصد حالتي إصابة بالمتحور المذكور بجزيرة لاس بالماس الإسبانية.
وشهد المطار إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة ومنها تشديد المراقبة على جميع المسافرين وإخضاعهم لكشوفات مخبرية دقيقة، حيث كانوا ضمن ركاب آخر طائرة حلت بمطار العيون أول أمس الإثنين قادمة من مطار لاس بالماس بجزر الكناري الإسبانية.
وأكدت مصادر مطلعة أن الكشوفات المخبرية التي خضع لها أزيد من 130 مسافرا مغربيا كانوا على متن الطائرة المذكورة جاءت جميعها سلبية.
وفي سياق متصل، تواصل السلطات المحلية بمطار العيون اتخاذ الحيطة والحذر من أجل مرور آخر رحلة في ظروف جيدة و تجنب دخول أي حالة إصابة بالمتحور الجديد لمدينة العيون.
في هذا الإطار، عززت سلطات مطار الحسن الأول الأطر الصحية العاملة بالمطار، وذلك من أجل الكشف المخبري عن جميع الركاب القادمين والمغادرين في إطار الرحلات الداخلية بالبلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن مطار الحسن الأول بالعيون كان قد توقف نهائيا عن تنظيم الرحلات الجوية في اتجاه لاس بالماس الإسبانية او استقبالها، وذلك منذ يوم الإثنين 29 نونبر المنصرم، التزاما بقرار السلطات القاضي بإغلاق الحدود الجوية للمملكة لمدة أسبوعين.
ويهدف هذا القرار حسب السلطات إلى الحفاظ على المكتسبات التي حققها المغرب في مكافحة جائحة كوفيد-19 والحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من متحور “أوميكرون”، الذي وصفت منظمة الصحة العالمية الخطر المرتبط به بـ “المرتفع للغاية”.