عاد عالِم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس إلى إثارة رعب العالم من جديد بشأن زلزال جديد سيضرب،
بحسب زعمه، في الأيام القليلة المقبلة.
وقال فرانك هوغربيتس “كونوا في حالة تأهّب.. فقط تأهّبوا”،
مثيرا مخاوف العالم من جديد حول “كوارث” قد تحلّ قريباً، وفق تنبّؤاته المخيفة، التي تتواصل منذ أزيد من ثلاثين يوماً.
وكتب الخبير الهولندي، اليوم السبت في “تويتر”،
مؤكدا أنه كانت هناك عدة “تقلّبات” في الغلاف الجوي خلال السّاعات الـ24 الماضية.
وضّح “مُتنبي” الزّلازل، كما صار يُعرَف، في هذه التغريدة الجديدة أنّه في ظل التقلّبات الأخيرة،
يصعب وضع تقديرات مضبوطة بشأن المناطق المُحتمَلة للزّلازل المقبلة.
وتابع فرانك هوغربيتس محذّرا: “كونوا في حالة تأهّب قصوى خلال الأيام المقبلة.. فقط كونوا مُتأهّبين”.
وبقدر ما صارت “تنبّؤات” خبير الزّلازل الهولندي تثير الجدل تثير الخوف أيضاً،
خصوصا في نفوس متابعيه في منصّات التواصل، بعدما جاءت توقّعاته متطابقة مع ما يجري لاحقا.
ومردّ ذلك أن هذا الهولندي المثير للجدل كان قد “تنبّأ” بوقوع الزلزال المُدمّر في تركيا،
في 6 فبراير المنصرم، يومين قبل وقوعه بالفعل.
الزلازل.. تنبئات جديدة
كما “تنبّأ” بزلزال طاجيكستان أياماً قبل وقوعه بالفعل، حين تحدّث عن وقوع “نشاط زلزالي أقوى في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبا قد يبلغ ذروته في اليوم الأخير”، وهو ما تأكّد من خلل وقوع الزّلزال في البلد المذكور.
وقد ضرب زلزال طاجيكستان على عمق 10 كيلومترات، وكان الأقوى الذي سجّل بين الهزّات التي وقعت في الفترة الأخيرة.
وزكّت شبكات المحطة القومية لرصد الزّلازل في مصر “تنبّؤات” خبير الزّلازل الهولندي،
الذي يواصل “إرعاب” العالم بتوقعاته المثيرة حول وقع هذه الكوارث الطبيعية.
فقد سجّلت بالفعل ثلاث هزّات أرضية متتالية يوم الجمعة الماضي في ضواحي السويس، بل شعر بها سكان القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد.
مقابل “تصديق” الكثيرين لما يرِد في “تنبّؤات” العالم الهولندي،
ينفي عدة خبراء وعلماء زلزال تماماً القدرة على توقّع تاريخ وقوع الزّلزال، واضعين “تنبّؤاته” محلّ تشكيك.
في غضون ذلك ارتفع عدد ضحايا الزّلزال القاتل الذي هزّ مناطق في الجنوب التركي،
وأجزاء من شمال سوريا في 6 فبراير المنصرم، إلى أزيد من 55 ألف شخص في البلدين،
وفق آخر إحصاءات السلطات التركية حول هذه الكارثة المفجعة.