توصلت دراسة حديثة إلى أن استخدام الهاتف الذكي لمدة ساعتين يوميًا قد يحمي صحة المراهقين العقلية، حيث يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ومشاكل النوم والتوتر والأفكار الانتحارية وإدمان الكحول.
ووجد الباحثون أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عاما ممن استخدموا هواتفهم لمدة تقل عن ساعتين يوميا، كانوا أقل عرضة للإصابة بهذه المشاكل بنسبة 22%، مقارنة بأقرانهم الذين لم يستخدموا الهاتف.
ويعتقد الباحثون أن استخدام الهاتف الذكي لأوقات قصيرة يمكن أن يكون “مفيدا” للمراهقين، حيث يمكن أن يساعدهم على التواصل مع الأصدقاء والعائلة، والحصول على المعلومات، والتعلم عن العالم من حولهم.
وشدد الباحثون على أن التحيز يمكن أن يتسلل إلى الدراسات الاستقصائية، حيث أظهرت الدراسات السابقة أن المراهقين الذين يعانون من صعوبات في التنظيم العاطفي قد يكونون أكثر عرضة للاستخدام المفرط للهواتف الذكية.
وبشكل عام، تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن استخدام الهاتف الذكي باعتدال يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة المراهقين العقلية.