مازال تنظيم “شان الجزائر” يثير الإستغراب، حيث ارتفع عدد الغاضبين من سوء تنظيم الحدث الكروي القاري، ولم يسلم من الأمر حتى رموز الكرة الجزائرية.
ورفض الدولي الجزائري السابق رابح ماجر دعوة اللجنة المنظمة للبطولة الأفريقية للاعبين المحليين، لحضور مباراة الجزائر والموزمبيق،
برسم النزال الأخير في دور المجموعات، رغم محاولات اللجنة المنظمة ل”الشان”، والاتحاد الجزائري لكرة القدم إقناعه بالعدول عن قراره،
بسبب تعرضه لوابل من صافرات الاستهجان من قبل الجماهير الجزائرية، خلال مباريات البطولة الإفريقية.
كما سبق وأن هدد عدد كبير من اللاعبين الدوليين الجزائريين السابقين بمقاطعة كل مباريات الجزائر،
بعدما تعرضوا لسوء المعاملة من قبل اللجنة اللجنة المنظمة ل”الشان”، وتحديدا يوم افتتاح المسابقة الإفريقية،
بعد أن منعو من دخول المنصة المخصصة للضيوف، على اعتبار أن المكان وضع رهن إشارة أساطير كرة القدم الإفريقية، الشيء الذي تسبب في امتعاض الدوليين الجزائريين السابقين،
وشددوا على عدم المناداة عليهم مستقبلا وامتناعهم عن حضور مباريات “الثعالب”.
كما شكل إسقاط اسم الدولي الجزائري السابق لخضر بلومي من قائمة اللاعبين الدوليين السابقين المستدعاة لحضور حفل افتتاح “الشان”،
ردود فعل متباينة بين أنصار المنتخب الجزائري، خاصة وأن اللجنة المنظمة تجاهلت عددا كبيرا من لاعبي الجزائر، في خطوة لم تلق استحسان أغلب محترفي منتخب “الخضر”.