أنا الخبر ـ آشكاين
تحول احتفال دركيين رفقة فتاتين برأس السنة إلى مأساة، بعدما أرسل سخان الماء صديقاتهم إلى المستعجلات، إحداهن في حالة حرجة.
القصة كما سردها مصدر خاص، بدأت عندما قرر دركيان يعملان في سرية نواحي مدينة بني ملال، استقبال فتاتين في شقة أحدهما، للاحتفال بقدوم السنة الجديدة.
ومر الوقت بشكل طبيعي في الشقة حيث كان المعنيون يحتفلون بالبوناني بالخمر والجنس والسمر، قبل أن يتحول الاحتفال إلى مأساة كانت لها تبعات فيما بعد. حيث وبينما كانت إحداهن تستحم فقدت وعيها بسبب تسرب الغاز إلى الماء، وبقيت مدة قصيرة دون أن يدري الآخرون ما حصل لها، قبل أن تنتبه صديقتها إلى تأخرها فسارعت إليها. ولحسن حظها كان باب الحمام مفتوحا لتتفاجأ بصديقتها ملقاة على الأرضية لا تُحرك ساكنا، فحاولت مساعدتها وهي مصدومة لا تقوى على الكلام قبل أن تنادي على الدركيين اللذين كان في غمرة انتشائهما بالخمر.
وبينما كان الجميع يحاول إسعاف الفتاة سقطت الأخرى مغشيا عليها بسبب تأخرها في الحمام وهي تحاول مساعدة صديقتها ولم تكن تدري أنها استنشقت كمية كبيرة من الغاز.
ليجد الدركيان أنفسهما في حرج كبير، ما اضطرهما إلى الاستنجاد بدركي استعان بسيارة إسعاف قبل التوجه إليهما، فتم نقل الفتاتين إلى إحدى مصحات بني ملال.
وذكر مصدرنا أن الفتاة الأولى مازالت في حالة حرجة، بينما صديقتها ظهرت عليها أعراض استنشاق الغاز حيث تعرضت يداها إلى الشلل. مشيرا إلى أن الدركيين تنتظرهما عقوبات زجرية بسبب استعمالهما الشقة التي تؤدي مصالح جهازهما واجبات كرائها، وإساءتهما لسمعة السرية التي يشتغلان فيها، خصوصا أن عائلة إحدى الفتاتين أكدت لجوءها إلى القضاء للتحقيق في حيثيات الحادثة.