تشهد مخيمات تندوف احتجاجات متصاعدة منذ صباح أمس الأحد بسبب اعتقال السلطات الجزائرية لأحد أفراد قبيلة الركيبات-السواعد بتهمة تهريب المخدرات، وهي تهمة يرفضها المحتجون.
وبدأ حوالي 30 فردًا من القبيلة احتجاجاتهم، وتوجهوا نحو مقر الجبهة الانفصالية في مخيم الرابوني للضغط على البوليساريو للتوسط لصالحهم لدى السلطات الجزائرية.
وتجمع الشبان المتذمرون بعد ذلك على الطريق المؤدي من تندوف إلى مناجم غار جبيلات، لعرقلة تحرك ما يطلق عليه “والي تندوف”، والذي أُجبر على التراجع، ليتوجه إلى داخل المقر العام المزعوم للبوليساريو.
وخلقت هذه الأوضاع حالة من الرعب والخوف لدى الأطفال والنساء وكبار السن في المخيمات، خاصة وأنها تأتي في سياق تصفية حسابات بين عصابات تهريب المخدرات، والتي دخلت الجزائر كطرف فيها حيث تمنح الحماية لعصابة مقابل اعتقال أفراد عصابة أخرى.