اجتماعات عاجلة للجيش الجزائري وقادة البوليساريو بسبب “الفوضى العارمة” في التفاصيل،
ذكرت تقارير إعلامية أن منطقة الرابوني في مخيمات تندوف تشهد منذ منتصف الأسبوع الماضي،
احتجاجات كبيرة وفوضى شديدة، وقد أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا.
ووفقًا للمعلومات المتاحة، قام أفراد من إحدى القبائل بالتمرد ضد قيادة جبهة البوليساريو،
بسبب حملة الاعتقالات التعسفية التي تستهدف كل من يعارض قرارات القيادة أو يعبّر عن تذمره من الظروف السيئة في المخيمات.
حيث قد تمت محاصرة سيارات عسكرية تابعة للمرتزقة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة وإصابة العديد من الأشخاص.
وأضافت المصادر أن المحتجين قاموا بحرق عدد من المباني والسيارات، واقتحموا مركزًا يتبع للدرك الصحراوي.
ونتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية في المخيمات، عقد قادة الجيش الجزائري اجتماعات مكثفة مع قادة الانفصاليين،
حيث أصدروا توجيهات صارمة للسيطرة على الأوضاع بأي وسيلة ممكنة، مهما كان الثمن.