أنا الخبر| analkhabar|

يشكو عدد كبير من زبناء شركة “إنوي” من تدهور جودة خدمات الإنترنت، سواء عبر “ADSL”، أو شبكتي “4G” و”5G”، إضافة إلى ضعف المكالمات الهاتفية، مما أثار موجة من الغضب بين المواطنين ورؤساء المؤسسات التعليمية، الذين يعانون من “صبيب حلزوني” رغم الفواتير الشهرية المرتفعة.

وحسب شهادات متضررين، فإن المشكلة ليست محصورة في منطقة معينة، بل تشمل عدة مدن وقرى، حيث بات التصفح بطيئًا بشكل مزعج، كما تراجعت جودة التحميل إلى أدنى المستويات، مما زاد من استياء المشتركين الذين يجدون صعوبة في ولوج المواقع والخدمات الإلكترونية.

في ظل هذا الوضع، تتساءل شريحة واسعة من الزبناء عن مدى التزام الشركة بجودة الخدمة التي تروج لها في إعلاناتها، بينما تواصل “إنوي” التزام الصمت دون أي تدخل فعلي لتحسين مستوى خدماتها، تاركة زبنائها في مواجهة خدمة ضعيفة ومكلفة دون حلول واضحة.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع