إنقلاب عسكري وشيك في الجزائر ضد تبون تفطن له “النظام” في آخر لحظة في التفاصيل،
نشر المحلل منار السليمي تدوينة على حسابه، تحدث فيها عن تسريبات بخصوص انقلاب عسكري وشيك كان مخطط له في الجزائر.
وبدأ السليمي في تدوينته ب “تسربت معلومات خطيرة هذا المساء عن مصادر عسكرية من الحرس الجمهوري الجزائري الذي يرأسه بن علي بن علي”.
وتابع “ تقول هذه المصادر أن رئيس الأركان شنقريحة عمد إلى إلغاء رحلات طيران دولية وداخلية في الفترة الممتدة بين 21 أكتوبر وفاتح نونبر (يوم غد)، وذلك لما وصلته معلومات عن إعداد عسكريين جزائريين لهجوم بالطائرات على منصة الإحتفال بيوم الفاتح من نونبر، المنصة التي سيكون فيها تبون وشنقريحة لحظة مرور استعراض عسكري”.
ثم استرسل “وتضيف هذه المصادر أن اعتقالات جرت خلال الأيام الماضية لمجموعة من العسكريين الذين كانوا يرتبون لعملية الهجوم يوم الفاتح من نونبر ،أغلبهم ينتمي إلى جناح القايد صالح، ولحد الآن لازال بعض العسكريين في حالة فرار ،لذلك تقول هذه المصادر أن شنقريحة أمر بإغلاق الأجواء هذه الليلة وطيلة يوم غد إلى حين نهاية الاستعراض العسكري”.
قبل أن يختم “ويمارس الإعلام العسكري التعتيم حول هذه التسريبات التي وصلت إلى السفارات الموجودة في الجزائر ،ويُنتظر أن تحاط منصة الرئيس تبون وضيوفه وقائد الأركان بحراسة مشددة يوم غد، وقد يغيب العديد من الدبلوماسيين المدعوين لهذا الاستعراض بعد علمهم بهذه الأخبار المسربة نظرا لخطورة الوضع داخل الجزائر”.