إنقاذ 54 مهاجرا في نهر “ريو برافو” في عملية مشتركة بين المكسيك والولايات المتحدة وفي التفاصيل،
أعلنت السلطات المكسيكية والأمريكية، اليوم الخميس، عن إنقاذ 54 مهاجرا في نهر “ريو برافو” (ريو برافو في المكسيك)، كانوا يحاولون العبور نحو الولايات المتحدة.
وشاركت في هذه العملية قوات من مدينة سيوداد خواريز في تشيواوا بالمكسيك، ونظيرتها من إل باسو في تكساس وسونلاند بارك في نيو مكسيكو بالولايات المتحدة.
وأوضح سيرخيو رودريغيز، المدير العام للحماية المدنية في سيوداد خواريز، أن المهاجرين الذين تم إنقاذهم كانوا يحاولون عبور منطقة جبلية بالقرب من نقطة وصول نهر ريو غراندي إلى المكسيك، نحو الولايات المتحدة.
وخلال ثلاث ساعات من البحث في المنطقة الحدودية، تمكن حرس الحدود في إل باسو من إنقاذ 54 شخصا، في أكبر عملية من نوعها في هذه المنطقة حتى الآن.
وأشار كلاوديو هيريرا، المتحدث باسم حرس الحدود المكسيكي، إلى أن المعلومات المضللة التي تنشرها المنظمات الإجرامية العابرة للحدود تجعل المهاجرين يعتقدون أن عبور النهر أمر سهل.
من جانبه، أشار ماوريسيو ألفريدو رودريغيز، ممثل الحماية المدنية في خواريز، إلى أن أكثر من 100 مهاجر تم إنقاذهم هذا العام، مضيفا أن محاولات العبور عبر هذه المنطقة غالبا ما تكون قاتلة، وقد شهدت المنطقة العديد من الوفيات.
تأتي هذه الأحداث تزامنا مع ارتفعت فيه الهجرة غير القانونية التي اعترضت المكسيك تدفقاتها بنسبة 650 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى حوالي 1.4 مليون شخص في الفترة من يناير إلى ماي.
كما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك تعد “أخطر طريق هجرة برية في العالم”، حيث لقي أكثر من 686 مهاجرا حتفهم أو تم فقدانهم خلال 2022.