[quads id=6]
أنا الخبر ـ متابعة
تحول النجاح الكبير لرجل يحبه المغاربة والأمر هنا يتعلق بعبد اللطيف الحموشي، إلى “مرض عضال” لبعض الجهات، حيث عرضت قناة dw الألمانية روبورتاجا بعيدا عن الحقيقة التي يراها المغاربة يوميا على أرض الواقع في حق رجل همه الوحيد استتباب الأمن والأمان ي كل أرجاء المملكة.
قناة dw الألمانية لم تكن منصفة وهي تتحدث عن شخصية عبد اللطيف الحموشي بل فقدت كل مصداقيتها وهي تكذب على مشاهديها، خدمة لأجندة معروفة تريد المس بسمعة البلد وإرضاء لأعداء الوطن والذين لم يجدوا شيئا يحركون به حقدهم اتجاه المملكة سوى سلك طريق الإشاعات واطلاق أخبار ومعطيات بعيدة كل البعد عن الحقيقة والهدف الإساءة ببلد مضياف ومؤسساته التي يتفخر بها كل مغربي أينما حل وارتحل.
[quads id=5]
كان على قناة dw الألمانية ومن يقف وراءها قبل بث هذا الربورتاج/ الفضيحة، أن تعود إلى الوراء قليلا، لتكتشف أن خبرة المغرب الأمنية يستفيد منها أعظم دول العالم وهناك اعتراف عالمي بذلك وهذا أمر لم يأت بمحضة الصدفة، بل بعمل كبير ودؤوب تقوم به الأجهزة الأمنية برئاسة عبد اللطيف الحموشي ليل نهار حتى تنعم المملكة بالأمن والأمان.
ولابأس هنا أن نذكر هذه القناة ومن يقفون وراءها، أن المغرب مشهودا بكفاءته الأمنية و له أجهزة أمنية واستخباراتية تتوفر على كفاءة وخبرة عاليين، حيث تمكنت من تفكيك العشرات من الخلايا الإرهابية بفعل يقظتها التي توقف الخلايا النائمة قبل تنفيذ أعمالها الاجرامية الخبيثة.
[quads id=5]
الأجهزة الأمنية بكل تلويناتها تبقى تعاونها الدولي مفتوحا في مكافحة ومحاربة الإرهاب، حيث يقوم مكتب الأبحاث القضائية التابع لمديرة مراقبة التراب الوطني بعمل كبير وجبار في التصدي للخطر الارهابي العابر خصوصا في منطقة الساحل والصحراء، وما يرصده ويتتبعه من التوصل إلى متطرفين يحملون مشاريع تخطيط هجومات، وهوما يجعل ”البسيج” قوة ضاربة على يد الارهابين بحكم كفاءة عناصر المكتب وتوفر المصالح الأمنية والاستخباراتية المغربية على آليات جد حديثة ومتطورة تمكنها من وقف الخطر الإرهابي وجعل المغرب الدولة الوحيدة مغاربيا تعيش الاستقرار وتتجنب الخطر الارهابي وتطور عملها الأمني حفاظا على الاستقرار التاريخي والحضاري والمجتمعي الذي يجمع تلاحم المغاربة مع المؤسسة الملكية بارتباط تاريخي وديني ودستوري، وبمسؤولية ضمان الاستقرار والأمن ضدا أعداء الوطن ومروجي العدمية وحساد التطور والديمقراطية والحداثة…
كما تمكنت المصالح الأمنية المغربية ممن خلال المعلومات التي توفرها لها مصالح “الديستي” من تفكيك المئات من الشبكات الاجرامية والعابرة للقارات وتوقيف المجرمين وبارونات المخدرات وانقدت المجتمع المغربي من ولوج أطنان المخدرات وأقراص القرقوبي التي تأتي من شرق البلاد على الحدود الجزائرية، ومن توقيف متهمين مجرمين خارجين عن القانون…وهو ما يبين تراجع نسب الجريمة في السنوات الأخيرة.