يخيم القلق على مربي الماشية والفلاحين في المغرب مع تزايد الأنباء عن إمكانية إلغاء شعيرة نحر الأضاحي في عيد الأضحى المبارك هذا العام، وذلك بسبب تداعيات ارتفاع الأسعار الناتج عن سنوات الجفاف المتواصلة. هذه المخاوف تأتي في وقت حرج، حيث يعتمد العديد من مربي الماشية على هذه المناسبة لتأمين دخلهم السنوي، مما يضعهم في موقف اقتصادي صعب في حال تقرر إلغاء النحر.
المختار العياشي، أحد المربين بإقليم العرائش، عبر عن قلقه الكبير من هذا القرار، مؤكدًا أن إلغاء عيد الأضحى سيكون له أثر كارثي على الفلاحين، الذين يراهنون على بيع الأضاحي لموازنة خسائرهم الناجمة عن الجفاف. وأضاف العياشي أن “إلغاء العيد سيعني القضاء على الكثير من الأسر القروية، وسيدفعهم للتفكير في الهجرة نحو المدن بحثًا عن فرص أفضل”.
من جهة أخرى، أبدى رجل أعمال كبير في طنجة قلقه من القرار المنتظر، حيث أكد أنه كان يخطط لاستيراد الأضاحي من إسبانيا لتلبية الطلب وضمان استقرار الأسعار. ولفت إلى أن عيد الأضحى يعد مناسبة اقتصادية هامة، تعود بالنفع على مختلف القطاعات في المغرب. ومع استمرار تأثيرات الجفاف وارتفاع تكاليف الأعلاف، فإن هذا التحدي الاقتصادي يزداد تعقيدًا.
هل سيستمر هذا الوضع المقلق، أم أن هناك تدابير ستتخذ لتخفيف الأضرار التي قد تصيب المربين والفلاحين في حال تم إلغاء عيد الأضحى؟
تعليق واحد
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
كم عدد مربو هذه الماشية اقل من واحد في المائة و لكن أن 98%من سكان المملكة سيتضررون خاصة من بعد العيد بحيث سيحرمون من اللحم على طول السنةعكس رجال الأعمال الذين يريدون التجارة على حساب شقاء و بؤس المواطن