ألغى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارة كان مقررا أن يقوم بها إلى تندوف، المدينة التي تحتضن مخيمات جبهة البوليساريو الانفصالية.
وقد تم تأجيل الزيارة في نهاية المطاف إلى أجل غير مسمى، أو بالأحرى تم إلغاؤها.
هناك العديد من الأسباب المحتملة وراء إلغاء هذه الزيارة. أولا، تقع تندوف في منطقة حساسة للغاية بسبب عسكرتها المفرطة ووجود ميليشيات البوليساريو المسلحة فيها.
ثانيا، تتمتع تندوف بشعبية كبيرة لدى جبهة البوليساريو، مما يجعلها بيئة خطرة بالنسبة للرئيس تبون، الذي تطعن في شرعيته الأغلبية الساحقة من الجزائريين.
ثالثا، كان من المقرر أن يزور تبون تندوف في إطار مشروع استغلال مخزون الحديد في غار جبيلات، وهو مشروع غير قابل للتنفيذ لأسباب مالية ولوجستية.
إلغاء زيارة الرئيس تبون إلى تندوف يبعث برسالة واضحة مفادها أنه لا يشعر بالأمان في الجزائر ولا يثق بجيشه.
كما أنه يشير إلى أن الأشهر الـ12 التي تفصله عن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون طويلة جدا بالنسبة له، وتتخللها فخاخ لن يكون من السهل دائما تجنبها في آخر لحظة، وفق ما كتبته “le360“.
تعليق واحد
يعني لننسى موضوع استعادة الصحراء الشرقية
نحن لنا توطين الأفارقة جنوب الصحراء