أعلن الجيش الروسي صباح اليوم الإثنين 28 فبراير الجاري، بأنه بإمكان المدنيين مغادرة العاصمة الأوكرانية كييف “بحريّة” واتهم في نفس الوقت السلطات الأوكرانية باستخدامهم كدروع بشرية بالمدينة.
وصرح كوناشينكوف وهو ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، على قناة تلفزيونية بأن: “كل المدنيين في كييف يمكنهم مغادرة العاصمة الأوكرانية بحرية عبر الطريق السريع كييف-فاسيلكيف” جنوبي غرب العاصمة الأوكرانية.وأكد الناطق العسكري، كذلك على “التفوق الجوي” الروسي في كل أنحاء أوكرانيا في اليوم الخامس من الغزو.
وقام السفير المغربي ببولونيا، الأحد 27 فبراير الجاري، باستقبال المغاربة الفارين من جحيم الحرب بأوكرانيا، وذلك على مستوى المعبر الحدودي.
وقال السفير، عبد الرحيم عثمون في تصريح له للصحافة، إن السفارة المغربية في بولندا وضعت نظامًا لمساعدة المغاربة على عبور الحدود من أوكرانيا.
وأوضح أن غالبية المغاربة الذين اتصلوا بالسفارة وجدوا أنفسهم عالقين على الحدود من الجانب الأوكراني، نظرا للعدد الكبير جدا للمغاربة الراغبين في المغادرة.
وتأتي هذه الخطوة التي أقدمها عليها سفير المغرب ببولونيا، بعدما استنفرت وزارة الخارجية المغربية، سفاراتها بالدول المجاورة لأوكرانيا من أجل ضمان إجلاء الطلبة والمغاربة المقيمين بأوكرانيا المتوافدين على البوابات الحدودية.
وشكلت سفارات المغرب بالدول المجاورة لأوكرانيا، خلايا أزمة دبلوماسية تتواجد بالبوابات البرية الحدودية لغرب أوكرانيا وتشرف على إجلاء الطلبة والمغاربة المقيمين بأوكرانيا.
ومن جانب آخر، أقدم نحو 436 مغربيا، الأحد، على الفرار من جحيم الحرب الروسية الأوكرانية في اتجاه المعابر الحدودية التي أعلنت عنها سفارة المغرب في كييف.
وأفادت مصادر جد موثوقة، أنه تمكن نحو 251 مغربيا من الفرار من أوكرانيا صوب رومانيا، فيما وصل 97 منهم أمس السبت، و154 اليوم الأحد.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه وصل إلى دولة بولونيا، 130 مغربيا، منهم 60 شخصا، الأحد، فيما استقبلت دولة سلوفاكيا 46 مغربيا.