قصف الإعلامي المغربي، المصطفى العسري، بوق كابرانات الجزائر وأحد أكبر مروجي بروباغندا العسكر، أحمد حفصي، برد ناري بعد تطاوله على المغرب.
وكان الإعلامي الجزائري، أحمد حفصي، قد نشر تغريدة على حسابه على “التويتر”، جاء فيها: “يبدو أن المغرب الذي يتبجح بتوغله في أفريقيا وشبكة علاقاته،
ويستقوي بحليفته إسرائيل في بسط نفوذ افتراضي في أفريقيا على الورق، عجز عن إرسال طائرة مغربية لإنقاذ رعاياه ودبلوماسييه من براثن الحرب الدائرة في السودان،
ولجأ في خطوة مذلة للشعب المغربي لبلد عربي آسيوي هو السعودية لإجلاء بعثته الدبلوماسية ورعاياه عبر سفينة عسكرية سعودية نحو ميناء جدة السعودي”.
وأضاف قائلا: “هذا يكرس عزلة المغرب إقليميا ودوليا مع توالي سلسلة الانتكاسات الدبلوماسية والفضائح على جميع الأصعدة”.
وختم طبال العسكر الجزائري تغريدته متفاخرا:”نحن مثلا قمنا بإجلاء رعايانا ورعايا دول أخرى بأياد جزائرية”.
وردا على أكاذيب وادعاءات حفصي، نشر العسري صورا على صفحته الفايسبوكية، توثق لمقالات صحفية تحدثت عن قيام المغرب بإجلاء الطلبة المغاربة وأشقائهم الجزائريين،
بعيدا عن براثن الحرب الروسية الأوكرانية بعد نشوبها بأيام قليلة.
وعلق العسري على الصور التي توثق للخطوة النبيلة التي أقدم عليها المغرب قائلا: “هذا هو الفرق بين الأمم الكبيرة وبين الكيانات اللقيطة التي لا يمكنها إلا أن تنجب المرضى والحمقى الذين يريدون أن يخلقوا تاريخا من الأوهام على مقاسهم”.
وختم العسري تعليقه بالقول: “كيان في طريقه إلى الزوال، فما عاشه من استقلال لمدة 60 عام، يعتبر لاشيء بالمقارنة بقرون من التبعية والاستعمار والإلحاق لمراكش أو اسطنبول أو باريس”.