إضراب منتظر لرجال ونساء التعليم ولمدة يومين، حيث دعت الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي،
إلى خوض إضراب عام وطني عن العمل بالتربية الوطنية وإدارات التعليم العالي،
يومي الأربعاء والخميس 16 و17 نونبر الحالي، كما دعت إلى تنظيم وقفات احتجاجية يوم الأربعاء 16 نونبر محليا بالمديريات الإقليمية أو الجهوية،
مع المشاركة يوم الخميس 17 نونبر في الوقفة المُزمع تنظيمها أمام مقر الوزارة، وفي المسيرة نحو البرلمان.
وأعلن المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم في بلاغ له، عن رفضه المطلق لكل التشريعات التخريبية والتكبيلية والتراجعية،
حسب وصفه، التي تعتزم الحكومة الحالية تمريرها، مُعرباً عن إدانته للتدخلات القمعية والاعتقالات والمتابعات التعسفية والمحاكمات الصورية ضد نساء ورجال
التعليم، بغية ثنيهم عن النضال والانصياع للأمر الواقع، على حدّ قوله.
ودعا المجلس في بلاغه إلى الاستجابة لمطالب نساء ورجال التعليم وتفعيل اتفاق 19 أبريل 2011،
بخصوص النظام الأساسي للأساتذة المبرزين واتفاق 26 أبريل 2011 بسن الدرجة الجديدة والتعويض عن العمل بالمناطق الصعبة والنائية،
وتسوية الملفات العالقة المتمثلة أساسا في الزيادة في الأجور والمعاشات،
والترقية إلى الدرجة الممتازة (خارج السلم) بالنسبة لأساتذة الابتدائي والإعدادي والملحقين التربويين وملحقي الإدارة والاقتصاد.
كما دعا إلى إلغاء التعاقد والإدماج الفعلي للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية،
والتسريع بتسوية المستحقات المادية لضحايا تأخير التسويات، وكذا التسريع بتسوية ملف الأساتذة العرضيين وأساتذة سد الخصاص المدمجين عبر احتساب
سنوات العمل قبل الإدماج في التقاعد والأقدمية العامة.
من جهة أخرى، جدّدت الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي إدتنتها للتطبيع بجميع أنواعه ومجالاته مع الكيان الصهيوني،
داعيةً جميع فروع الجامعة ومناضليها ومناضلاتها ونساء ورجال التعليم إلى تخليد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني،
الذي يصادف الثلاثاء 29 نونبر 2022 بالأشكال المناسبة بالمؤسسات التعليمية،
والانخراط في كل الفعاليات التي تدعو لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.