يستعد المنتخب المغربي لخوض أولى مبارياته في كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار “توتال إنيرجيز”، وذلك بمواجهة تنزانيا يوم غد الأربعاء، على أرضية ملعب “لوران بوكو”.
في سياق متصل، أقدم أعداء الوطن على نشر إشاعات حول المغرب والمنتخب الوطني، وذلك سعيا منهم إلى التشويش والتأثير على العناصر الوطنية.
وتناسلت مجموعة من الإشاعات والتي تستهدف التأثير على المنتخب الوطني من خلال الحديث عن كون المغرب هو من بتحكم في توقيت مبارياته وأيضا في تعيينات الحكام، والمتحكم في قرارات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وكلها ادعاءات وافتراءات الهدف منها هو خلق جو مشحون واستهداف المغرب في هذا المحفل الكروي القاري.
وكشف مصدر مسؤول داخل جامعة كرة القدم وفق ما كتبته جريدة “الأخبار”، أنه قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا وهناك استهداف للمغرب من أعداء الوطن، من خلال نشر أخبار مغلوطة وحقائق مزيفة، وأن الجامعة اتخذت قرارها بعدم الرد على مثل هذه الترهات.
وتابع المصدر ذاته حديثه بكون بعض وسائل الإعلام «الحاقدة» ترغب في تصريف أزمات منتخبات بلادها، خصوصا مع ظهورها الباهت خلال انطلاق كأس أمم إفريقيا، وترى في المغرب شماعة لتعليق جميع انتكاساتها أو عجزها التسييري.
مؤكدا أن المنتخب المغربي نجح في بلوغ المربع الذهبي في كأس العالم الأخيرة، وهو إنجاز لم يستسغه الكثيرون.
من جهته قال محمد التيمومي، لاعب المنتخب الوطني السابق، وإحدى أساطير الكرة المغربية، إن إنجاز المنتخب المغربي في مونديال قطر شكل عقدة لدى البعض وضربة موجعة لهم.
وأكد التيمومي أنه مع كل بداية للمنافسة القارية يرغب الكثيرون في استعمال الإعلام من أجل الضغط على منتخبات منافسة والتأثير عليها، غير أن وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واعون بالأمر، ويعملون على التصدي لذلك، من خلال إبعاد المنتخب المغربي عن تلك الأجواء وضمان التركيز على المباريات المقبلة.
وحول حظوظ «الأسود» وسر قوتهم، قال التيمومي: «سر قوة المنتخب الوطني تكمن في علاقة اللاعبين مع المدرب الركراكي، وكيفية إيصال الناخب الوطني للرسائل، وتلك اللحمة في مستودع الملابس كلها أمور جيدة لمسناها بشكل كبير في كأس العالم بقطر، ونتمنى أن تتكرر في كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار».
ويتجاهل المنتخب المغربي الإشاعات المغرضة، ويركز على الاستعداد لمواجهة تنزانيا، من أجل تحقيق الفوز وبدء مشواره في كأس أمم أفريقيا بالشكل الصحيح.