رحّب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بإعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء بالاعتراف بسيادة المغرب على
أقاليمه الجنوبية. في بيانه، أعرب كوهين عن ترحيبه بهذا الإعلان قائلاً:
“أرحب بإعلان رئيس الوزراء نتنياهو بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية”.
وأشار كوهين إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز العلاقات بين الدولتين والشعبين،
وتعمل على تعميق السلام والاستقرار الإقليمي.
من جانبه، أثنى مئير بن شبات، رئيس معهد “ميسغاف” لشؤون الأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية،
والمستشار الأمني السابق، على هذا الاعتراف بالقول:
“إن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء هو خطوة رشيدة ومطلوبة،
وتعكس الالتزام القوي لإسرائيل بتطوير العلاقات الحميمة بين البلدين والشعبين”.
وأضاف في بيانه: “يشكل الاعتراف الإسرائيلي موقفًا واضحًا ضد القوى التي تحارب المغرب
والتي تحظى بدعم من إيران والجزائر”.
وأكمل بن شبات، الذي يُعتبر أحد مهندسي اتفاقيات “إبراهيم” للتطبيع بين دول عربية وإسرائيل،
قائلاً: “سيسمح هذا الإعلان بتحقيق الإمكانات المتاحة في اتفاقية السلام وفي عملية التطبيع بين إسرائيل والمغرب”.