إسبانيا تطلب من إسرائيل تزويدها بنفس راجمات صواريخ “بولس” التي حصل عليها المغرب وفي التفاصيل،
ذكرت وسائل إعلامية أن إسبانيا طلبت من إسرائيل تزويدها براجمات صواريخ من نوع “بولس”.
وتأتي رغبة مدريد هذه بعد حصول المغرب على هذه الأسلحة وأسلحة إسرائيلية أخرى أثبتت فعاليتها الميدانية في الصحراء المغربية،
خاصة أنواع الدرون التي أمن بها المغرب المنطقة العازلة التي أصبحت مقبرة لانفصاليي البوليساريو،
الذين يريدون الوصول إلى الجدار الأمني المغربي، كما أخرست التهديد الجزائري المباشر للمغرب،
وجعلته يعيد ترتيب توجهاته العدوانية تجاه المغرب التي كانت قد بلغت مداها إبان تأمين معبر الكركارات وقبل الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء بقليل.
وكانت مختلف الأسلحة التي توصل بها المغرب من مصادر متعددة،
والتي عزز بها قدراته الدفاعية في شمال المغرب بالمنطقة العسكرية بالحسيمة،
وعلى طول الحدود المغربية الجزائرية، أثارت موجة من التحذيرات من اليمين الإسباني.
وفي هذا الصدد كان رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسي ماريا أثنار،
قد عبر عن انزعاجه من موافقة الولايات المتحدة الأمريكية بيع المغرب مدافع “هيماريس” وصواريخ أرض أرض.
واعتبر أثنار أن إسبانيا فقدت تأثيرها في محيطها الأوربي ومع الولايات المتحدة، في إشارة إلى ضعف تأثير ديبلوماسيتها على الولايات المتحدة الأمريكية،
وإلا لما كان المغرب قد حصل على ما حصل عليه من سلاح، ومن دعم ديبلوماسي في قضية الصحراء المغربية.
ولعلمه الجيد أن التسلح المغربي ليس موجها ضذ إسبانيا، فإن كل همه أن يبقى المغرب ضعيفا في محيطه،
وفي الدفاع عن وحدته الترابية، وبالتحديد ألا يتفوق على الجزائر، حتى تظل إسبانيا صاحبة المبادرة،
ويبقى المغرب بشكل من الأشكال تحت وصايتها.
وقال أثنار واصفا وضع بلاده في علاقتها مع المغرب، بأن الإسبان خربوا بيتهم بأيديهمفي إشارة إلى سياسة الحكومة الحالية مع المغرب ومع الولايات المتحدة.