أكدت مصادر إعلامية محلية أن الحكومة الإسبانية خصصت ميزانية قدرها 279 ألف يورو للتعاقد مع شركة متخصصة لجمع ونقل وإتلاف اللحوم والمنتجات الحيوانية المصادرة من أمتعة المسافرين القادمين من المغرب عبر المعابر الحدودية في مليلية وسبتة.
وذكرت الجريدة الرسمية الإسبانية أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الإجراءات الصحية على نقاط الدخول إلى البلاد، خاصة مع تزايد التحديات المرتبطة بالصحة العامة وإدارة الحدود.
ويهدف هذا الإجراء إلى الحد من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن دخول منتجات حيوانية غير مراقبة أو ملوثة عبر المغرب من طرف أشخاص، مما قد يؤدي إلى انتشار أمراض أو تهديد الأمن الصحي في إسبانيا.
وأوضح مصدر إعلامي، أن الحكومة الإسبانية اتخذت هذا القرار أيضًا لمعالجة نقص الموارد البشرية والمادية التي تعاني منها إدارة الحدود.
ومن خلال التعاون مع شركة متخصصة، تسعى السلطات الإسبانية إلى تحسين كفاءة التعامل مع هذه المنتجات وضمان الالتزام بالمعايير الصحية الصارمة.