أنا الخبر ـ متابعة
إسبانيا ترد على تسلح المغرب والجزائر في الآونة الأخيرة، حيث قررت الحكومة الإسبانية، الرفع من ميزانيتها العسكرية بنسبة 7.87 في المائة، مقارنة بالسنة الماضية، أمام سباق التسلح الكبير الذي دخله المغرب والجزائر، خلال العقد الأخير، خصوصا المغرب، الذي نوع شركاءه العسكريين.
وبحسب ما نشرته “اليوم24″، فمشروع الميزانية العامة لإسبانيا التي أقرها مجلس الوزراء الإسباني، خلال الأسبوع الجاري، ستتلقى وزارة الدفاع التي تترأسها مارغريتا روبليس ما مجموعه 10152 مليون يورو، علما أنه في السنة الجارية كان المبلغ الذي أدرجته الحكومة الإسبانية لوزارة الدفاع لا يقل عن 9411 مليون يورو.
وفي البند المخصص للسنة المقبلة من الميزانية العامة، تم تخصيص 2.342 مليار يورو للدفع المعلق لبرامج الأسلحة والبرامج الخاصة، و7.68 مليارات يورو، لسد نفقات أخرى.
ويتفق الجميع على أن العلاقات المغربية الإسبانية ليست على ما يرام، لاسيما بعد الأزمة الدبلوماسية الحادة، بين الجارين، حينما استقبلت إسبانيا إبراهيم غالي بوثائق مزورة.
ويظهر أن إسبانيا تتوجس من أي تطوير وتعزيز وتحديث في القدرات العسكرية والحربية المغربية، ومن تنويع المغرب لشركائه العسكريين، لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب عدة تقارير إسبانية.
وفي الآونة الأخيرة، أطلق بعض المسؤولين الإسبان العنان لتصريحات تظهر انزعاجهم من المغرب؛ نذكر على سبيل المثال، السفير الإسباني السابق لدى الأمم المتحدة، خافيير روبيريز، الذي وصف المغرب، بـ”الجار غير المريح”، وقال روبيريز إن”علاقة إسبانيا مع المغرب معقدة”.
وبين الفينة والأخرى، يعرب ضباط إسبان، عن عدم ارتياحهم لتسلح المغرب خاصة عبر اقتناء أسلحة متطورة. ويلاحظ أن حكومة “سانشيز” لا تتردد في الرفع من الميزانية العسكرية للبلاد.