في ظل التباعد المغربي الفرنسي، تدخل إسبانيا بقوة في سباق التنافس على خط القطار السريع بالمغرب.
وقدمت مجموعة من الشركات الإسبانية قدراتها للحصول على صفقة إنجاز قطارات فائقة السرعة بالمغرب،
في إطار إستراتيجية المغرب لتوسيع شبكته لتصل إلى أكادير قبل مونديال 2030.
وفي هذا السياق، دخلت شركات اسبانية سباق التنافس على خط القطار السريع في المغرب،
كاشفة عن استعدادها لتمديد خط البراق الذي يربط حاليا بين طنجة والدار البيضاء، وإيصاله إلى أكادير ومراكش.
وأفادت تقارير إعلامية في هذا الإطار أن شركة تشييد السكك الحديدية الإسبانية “تالغو”، وضعت أنظارها على المغرب كسوق محتمل لعقود جديدة في السنوات العشر المقبلة، لاسيما وأن المملكة تستعد لإطلاق طلب عروض يهم طلبية كبيرة من القطارات فائقة السرعة بقيمة 839 مليون يورو تهدف إلى شراء قطارات مخصصة للنقل الجهوي.
وحسب نفس المصادر فإن شركة “تالغو” الاسبانية تأمل في تسليط الضوء على اثنين من منتجاتها الرئيسية، وهما قطار “Avril” فائق السرعة (Alta Velocidad Rueda Independiente Ligero) والقطار الخفيف الإقليمي “EMU”، القادر على الوصول إلى سرعة 160 كيلومترًا في الساعة.
وقد أعربت شركات إسبانية مثل Talgo وCAF، بالإضافة إلى Alstom وسبع شركات أخرى من جميع أنحاء العالم،
بما في ذلك الشركات الصينية واليابانية والفرنسية، عن اهتمامها بهذه المنافسة.
ويتوقع أن تكون المنافسة على خط القطار السريع بالمغرب شرسة، حيث تسعى العديد من الشركات العالمية إلى الفوز بهذه الصفقة المهمة.