أعلنت إسبانيا، للمرة الخامسة، فوزها برئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، وذلك اعتبارًا من السبت الموافق الأول من يوليو الحالي.
وتعتبر هذه المرة الخامسة لإسبانيا في رئاسة المجلس فترات سابقة، حيث تولت هذا المنصب في الأعوام 1989 و1995 و2002 و2010.
وتأتي هذه الفترة في ظل تحسن العلاقات بين إسبانيا والمغرب، وذلك بفضل دعم رئيس الحكومة الإسبانية السابق بيدرو سانشيز، الذي قدم مقترحًا للحكم الذاتي للمنطقة وقام بزيارة رسمية إلى الملك محمد السادس في المغرب.
وفي المقابل، شهدت العلاقات الإسبانية-الجزائرية تدهورًا، حيث تم تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين البلدين، نظرًا للموقف التاريخي لإسبانيا من قضية الصحراء المغربية.
وأعلن سانشيز عن وصوله إلى كييف في ساعة مبكرة أمس السبت، حيث سيجري محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقد كتب سانشيز على حسابه الرسمي في تويتر قائلاً: “هنا في كييف. أردت أن يكون الفصل الأول من رئاسة إسبانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا مع زيلينسكي”.
يجدر بالذكر أن إسبانيا على وشك إجراء انتخابات في الـ23 من يوليو الجاري، بعدما دعا سانشيز إلى انتخابات مبكرة. وترقب العديد من الدول، بما في ذلك المغرب والجزائر، نتائج هذه الانتخابات وتأثيرها على السياسة الداخلية والخارجية.