أنا الخبر ـ متابعة
أثرت تداعيات كورونا تأثيرا سلبيا على ساكنة العالم القروي، خاصة مع الجفاف الذي عرفه الموسم الماضي، والمحصول الزراعي الضعيف.
هذان العاملان كان لهما التأثير الكبير على قطيع الأغنام بكل أصنافه، مما جعل الفلاح الصغير مضطرا لبيع ما لديه من ماشية للتغلب على متطلبات الحياة اليومية، لذا، فإن تواجد قطيع الغنم عند صنف معين من الفلاحين والتجار جعل سومته ترتفع لمستوى غير مسبوق.
وأكد عدد من الفلاحين أن ثمن الخروف سيعرف خلال فترة العيد أثمنة مرتفعة، وهذا راجع لعامل جائحة كورونا ولعامل الجفاف الذي أصاب البلاد خلال السنة الماضية، ولعامل ارتفاع متطلبات تربية الماشية، وبشكل خاص الأعلاف التي عرفت خلال الشهور الماضية ارتفاعا كبيرا. (المصدر: هوية بريس)