وجّهت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني،
تحذراتها بشأن هجوم إلكتروني يستهدف الأنظمة المشتغلة بالويندوز والمعروف بـ”فيروس الفدية”.
وينتمي فيروس “SkullLocker” هو، بحسب المذكرة التي أصدرت المديرية، نوع جديد، إلى عائلة “Chaos ransomware”.
وتنتشر فيروسات “الفدية”، وفق المذكّرة ذاتها، باستخدام تقنيات مختلفة،
مثل رسائل البريد الإلكتروني العشوائية ومواقع “التورنت” المُزيَّفة.
وبحسب المصدر نفسه، فإن هذا النوع من البرامج (الفيروسات) يقوم بتشفير الملفات ويضيف “skull” إلى أسماء الملفات المقصودة بالهجوم.
وتابعت مذكرة المديرية العامة لأمن نظم المعلومات أن الفيروس ينشئ، بعد عملية التشفير،
مذكرة مكتوبة باللغة البولندية وتبلغ الضّحايا بأن ملفاتهم مقفلة بواسطة برامج “الفدية”،
وتطالب بفدية مالية من أجل فكّ التشفير عن الملفات.
وتسمح هذه الهجمات للـ”هاكرز”، وفق خبراء المعلوميات، بالتحكّم في الأجهزة الإلكترونية،
ويقومون بتنزيل برامج الفيروسات تشفير جميع برامج تشغيل الجهاز للتحكم فيه، ثم يطلبون فدية من مالك الجهاز لفكّ تشفير البرامج.
وقال الخبراء إن “الهاكرز” يطلبون من مالك الجهاز الإلكتروني الذي تم تشفير برامجه،
أن يدفع أموالا بالعملة المُشفّرة حتى يستطيعوا أن يتتبعوه أحد أو يتتبعوا الأموال التي يتمّ دفعها.
ويسعى “القراصنة” من خلال هذه البرامج الفيروسية أيضا إلى جمع أكبر قدْر من المعلومات الشخصية عن مالك الجهاز الذي يتمّ “تهكيره” ببرنامج “الفدية”.
ولتفادي الوقوع في قبضة هذا هذا الفيروس، ينصح خبراء المعلوميات بعدم الدخول في برامج مسابقات،
لأنّ “القراصنة” يستغلون هذه البرامج لأنهم يعرفون أن مستعملي الأنترنت “يطمعون” في المكافآت والتخفيضات،
ومن لا ليست لديهم معرفة بحيل “الهاكرز” وفخاخهم يقعون ضحية هذه البرامج “الخبيثة”.